responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 249
«وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ» (59) مجاز «وإما» وإن، ومعناها وإما توقننّ منهم خيانة أي غدرا، وخلافا وغشّا، ونحو ذلك.
«فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ» (59) مجازه: فألق إليهم وأظهر لهم أنهم حرب وعدو وأنك ناصب لهم حتى يعلموا ذلك فتصيروا على سواء وقد أعلمتهم ما علمت منهم، يقال: نابذتك على سواء.
«وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا» (60) مجازه: فاتوا.
«إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ» (60) لا يفوتون. «1»
«تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ» (61) أي تخيفون وترعبون أرهبته ورهبته سواء، والرّهب والرّهب واحد. قال طفيل بن عوف الغنوىّ.
ويل أمّ حىّ دفعتم فى نحورهم ... بنى كلاب غداة الرّعب والرّهب «2»

(1) «فاتوا ... لا يفوتون» : روى أبو على الفارسي هذا الكلام عن أبى عبيدة فى الحجة 1/ 206 ب (شهيد على) .
(2) : فى الطبري 10/ 20.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست